وأسألكِ...
كيف أنتم هناك؟
وكيف الوطن؟ أرض الوطن؟ وأهل الوطن؟
وكيف بيروت؟
الزواريب الضيّقة التي تحكي خطوات طفولتي...وطفولتكِ؟
يوم كنتُ لا أعرفكِ...
والبنايات والبيوت العتيقة ...يتردد في أرجاءها ضحكاتي
وضحكاتكِ...
يوم كنتُ لا أعرفكِ...
وقبل أن تتحوّل صوراً على بطاقات معايدة...
لأعيادٍ لم تعد تأتي
كيف أنتِ؟
كيف بيتُ جدّي...وصخره العتيق؟
و"سطيحةٍ" رحيبة...نسيمه الرقيق...
بقايا الورود التي غرستها جدتي...قبل الرحيل
عريشةٌ يبست...منذ زمنٍ طويل!
كيف المنارة...وقد أصابها صاروخ حقدٍ أعمى
أما زالت تحكي قصصَ بحارةٍ رحلوا...
وما عادوا...
ولا ماتوا...!
وكيف حالُ بحري...وبحركِ...
ومأمن سرّكِ...
أين الأمواجُ ومراكبُ الصيادين
أغنياتهم...والحنين
كيف تحوّلت زرقته...أسوداً كليلٍ بلا نور
من بيروتَ...إلى صور
وكيف الحمرا...
ومقاهيها التي تتناقص مرةً بعد مرة
وبسطات الكتب البالية
أما زلت تفضلينها على كلّ المعارض الآتية؟
فبين سطورها أحلامٌ وعشقٌ مخبئ..
من كلِّ من سبق وقرأ!
أما زالوا هناك؟
وهيَ...أما زالت على الشباك؟
تنتظر قدومه...مع انتهاء الحرب
مقفرٌ هو الدرب
وكيف البلد...والوسط
والسهر... إذا الليلُ هبط
وكيف وكيف...
ها قد مضى الصيف
بين القنابل والحروب
وخوفٌ مما سيأتي...مع الغروب
أجيبيني يا حلوة
هل ما زال فيكِ...بعض قوة؟
كيف أنتم هناك؟
وكيف الوطن؟ أرض الوطن؟ وأهل الوطن؟
وكيف بيروت؟
الزواريب الضيّقة التي تحكي خطوات طفولتي...وطفولتكِ؟
يوم كنتُ لا أعرفكِ...
والبنايات والبيوت العتيقة ...يتردد في أرجاءها ضحكاتي
وضحكاتكِ...
يوم كنتُ لا أعرفكِ...
وقبل أن تتحوّل صوراً على بطاقات معايدة...
لأعيادٍ لم تعد تأتي
كيف أنتِ؟
كيف بيتُ جدّي...وصخره العتيق؟
و"سطيحةٍ" رحيبة...نسيمه الرقيق...
بقايا الورود التي غرستها جدتي...قبل الرحيل
عريشةٌ يبست...منذ زمنٍ طويل!
كيف المنارة...وقد أصابها صاروخ حقدٍ أعمى
أما زالت تحكي قصصَ بحارةٍ رحلوا...
وما عادوا...
ولا ماتوا...!
وكيف حالُ بحري...وبحركِ...
ومأمن سرّكِ...
أين الأمواجُ ومراكبُ الصيادين
أغنياتهم...والحنين
كيف تحوّلت زرقته...أسوداً كليلٍ بلا نور
من بيروتَ...إلى صور
وكيف الحمرا...
ومقاهيها التي تتناقص مرةً بعد مرة
وبسطات الكتب البالية
أما زلت تفضلينها على كلّ المعارض الآتية؟
فبين سطورها أحلامٌ وعشقٌ مخبئ..
من كلِّ من سبق وقرأ!
أما زالوا هناك؟
وهيَ...أما زالت على الشباك؟
تنتظر قدومه...مع انتهاء الحرب
مقفرٌ هو الدرب
وكيف البلد...والوسط
والسهر... إذا الليلُ هبط
وكيف وكيف...
ها قد مضى الصيف
بين القنابل والحروب
وخوفٌ مما سيأتي...مع الغروب
أجيبيني يا حلوة
هل ما زال فيكِ...بعض قوة؟
13 comments:
ra2e3 fe3lan ya hashem.
أعشق كلمة "كيف" بسبب هذه الأغاني الثلاث:
1- فيروز : كيف "ك" أنت
2- ملحم بركات : كيف بتبعد عني
3- ماجدة الرومي: كيف فييّ أشفى منك
:) قصيدة جميلة
nice :)
:) I like this post. I imagine the 7al would be 3al el 3al. hopefully.
gitanes- welcome here :)
nado- how about "7ameda keef"?!!
thanx for ur comments
PM- merci...i still cannot pronounce ur name!
Eve- hopefully she's "3al el 3al"....heyye and the whole watan... :)
Eh let us know what she says ya Hashem, i have doubts that it is 3al el 3al, i like to hope but fi shi deep inside mush 3am ykhallini erte7 completely.
great post hashem,just passed to tell u how talented u r smallah in writing,and to send a special hi to u& to all the lebanese bloggers
Farrouha
Farah,
merci...:)
yalla, where's your blog? I heard you're hiding a big talent in writing...;):)
wonderful as always :)
hehehehehe,sure hashem,but talented in writing the principles of total quality management, human ressources practices, future contracts,forward contracts,stock options,.....
hehehehhe,already bored?:)
Farrouha
Hashem, this is really lovely. I hesistated for a while to read it; I was "mutfi" from the war and all the nostalgia. But today I finally read it, and I'm glad I did.
thanx Mirvat and Ashraf :)
Farrouha- what? when? how? :)
very nice Hashem.
Post a Comment